الطريق
اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الوجود العسكري في سوريا من أي طرف غير بناء ويزيد الأوضاع تعقيداً، في أول تعليق لها على العملية العسكرية التركية في شمال سوريا "السيف - المخلب".
وطالب وزير الخارجية عبداللهيان عقب انتهاء جولة أستانا 19، الجانب التركي بإسناد تأمين حدودها مع سوريا للقوات السورية، في إشارة إلى قوات النظام، موضحاً نتفهم مخاوف أنقرة الأمنية.
وكان المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، قد أكد أن روسيا حاولت إقناع تركيا بالامتناع عن عملية عسكرية غي شمال سوريا.
وقال لافرنيتيف خلال لقاء صحفي أيضاً، إنه وخلال محادثات أستانا، حاولنا اقناع تركيا بالامتناع عن عملية قد تؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط بأكمله.
وبحسب لافرينتيف فإنه من الضروري إقامة حوار بين الأكراد ودمشق، حيث جرت مفاوضات بين الطرفين، وتم وضع خطة، وتأمل روسيا في التواصل ما بينهما.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التزامه بتعهداته حيال الحدود السورية، وقال: "إذا لم تستطع الأطراف الأخرى الوفاء بمتطلبات الاتفاقية، فيحق لنا أن نتدبر أمرنا بأنفسنا"، في إشارة إلى تعهدات روسيا وأمريكا بإبعاد قوات "قسد" عن الحدود التركية السورية.
وأضاف أن القوى التي قدمت ضمانات بعدم صدور أي تهديد ضد تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرتها في سوريا، لم تتمكن من الوفاء بوعودها.
وتابع "سننقض على الإرهابيين برا أيضا في الوقت الذي نراه مناسبا"، لافتاً إلى أن العمليات التي نفذتها تركيا بالمقاتلات والمدفعيات والطائرات المسيرة ما هي إلا بداية.