الطريق
دعا المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، إلى دعم نظام الأسد لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار في سوريا، على حين طالب أميركا بالانسحاب من شمال شرقي سوريا.
وقال لافرنتييف في كلمة ألقاها خلال الجولة الـ 19 من اجتماع أستانا، "لننظر في الوضع حول تقديم المساعدة للحكومة السورية في تنفيذ مشاريع لإعادة الإعمار المبكرة، حان الوقت الآن لوضع مجموعة محددة من الإجراءات لتقديم المساعدة للحكومة السورية".
ونقلت وكالة "تاس" عن المبعوث الروسي، الوحدات العسكرية الأميركية بالانسحاب من شمال شرقي سوريا، معتبراً أن انسحابها قد يسهم في استقرار الوضع في البلاد.
وقال: "نعتقد أن الوجود غير الشرعي للجنود الأميركيين على الأراضي السورية هو بالتحديد أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في عدم استقرار الوضع. نعتقد أن انسحاب الوحدة العسكرية الأميركية ليس فقط من الشمال الشرقي، ولكن أيضاً من وقال قبل الاجتماع الدولي حول التسوية السورية بصيغة أستانا، إن المنطقة المسماة 55 كم في التنف ستساهم بلا شك في تطبيع الأوضاع واستقرارها".
ووصف لافرنتييف تقارير وسائل الإعلام الغربية التي قال إنها، تدعي مهاجمة قوات النظام لإدلب، بدعم من الطائرات الروسية، هي تقارير كاذبة.
وزعم أن جميع الضربات تتم فقط بعد التحقق من أهدافها ثلاث مرات واستهداف الهجمات بوضوح مقار المسلحين من أجل منع تلك القوات من القيام بأعمال استفزازية أخرى.
وانطلقت جلسات اجتماع أستانا 19 في العاصمة الكازاخية نور سلطان، وتستمر حتى يوم غد الأربعاء، بحضور ممثلي الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران)، ووفود من النظام والمعارضة، بالإضافة إلى مراقبين من الأردن والعراق ولبنان، وممثلين عن الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.