الطريق
أطلق ناشطون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم: "درعا تحت الحصار" للتضامن مع أحياء درعا المحاصرة من قبل النظام السوري والمليشيات الإيرانية.
واستعرض النشطاء الوضع المأساوي لأهالي الأحياء المحاصرة في درعا، بعد 50 يوماً من الحصار، وبعد فقدان المواد الأساسية خاصة الطحين الذي منع النظام دخوله إلى الأحياء المحاصرة، إضافة إلى قطع المياه والكهرباء وفقدان الغاز وقطع الإمدادات الطبية.
وذكَّر آخرون بمآثر درعا وأهالي المحافظة التي انطلقت منها شرارة الثورة السورية ضد النظام، إضافة لدورها الحالي في التصدي لمحاولة إيران السيطرة عليها والتمركز في الجنوب السوري.
وكان قد دعا ناشطو درعا إلى إضراب عام في المحافظة، يومي الأربعاء والخميس، في إطار التضامن مع "درعا البلد" وباقي الأحياء المحاصرة، واحتجاجاً على حملة النظام وميليشيات إيران المستمرة منذ 24 حزيران الفائت.