الطريق
أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، أن الحرب ضد حركة الشباب مستمرة ولن تتوقف حتى الانتصار عليها"، مشيراً إلى أن التراجع عن هذه المعركة "أمر غير وارد".
وأوضح شيخ محمود، في كلمة له أمام أعضاء البرلمان في دورته الجديدة، أن حركة الشباب "استباحت دماء الصوماليين وتنهب أموالهم وتنتهك حرماتهم وأعراضهم، وأن الحملة العسكرية بالتعاون مع العشائر ستتمكن من تحرير البلاد من قبضة عناصر الشباب".
وأضاف أن "الانتصارات على مسلحي الحركة تتوالى، وأن هناك استعدادات أخرى في جبهات جديدة في البلاد، وهذا مؤشر جديدة على هزيمة هذه الحركة قريباً، التي تنتقم من الشعب الصومالي، وآخرها الهجوم الذي شهدته مقديشو في 29 من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، وراح ضحيته الأبرياء".
ولفت إلى أن الصومال تمر بمنعطف تاريخي في مواجهة حركة الشباب، من خلال شنّ حرب شاملة عليها، مبيناً أنه لا مكانة للتراجع أمام "هذا العدو"، ولا يوجد سبيل آخر سوى القضاء على هذه الحركة.