الطريق
أعلن الجيش الإسرائيلي أن إحدى قواعده العسكرية في الجولان السوري المحتل تعرضت للاقتحام وسرقة كميات كبيرة من الأسلحة منها الليلة الماضية.
وأفاد بيان عسكري بأن قاعدة "الصنوبر" تعرضت لاقتحام من مجهولين استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وأن فرقا من جهاز الأمن العام "الشاباك" ومن الشرطة تشارك في عمليات التحقيق والتمشيط والبحث.
وكانت قاعدة أخرى في منطقة النقب قد تعرضت للاقتحام والاستيلاء على نحو 30 ألف عيار ناري الشهر الماضي.
ويساور الجيش الإسرائيلي والجهات الأمنية القلق من أن تذهب هذه الأسلحة والذخائر إلى مجموعات مسلحة من المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وخلال السنوات الأخيرة، شهدت قواعد عسكرية تابعة لجيش الاحتلال العشرات من سرقات الأسلحة والذخيرة، لاسيما تلك الموجودة في الجنوب.
وخلال الشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي اقتحام قاعدة "سديه تيمان" في منطقة النقب وسرقة نحو 30 ألف رصاصة بندقية.
وقبل أزيد من عام، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن مجهولين تسللوا إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة للجيش شمالي النقب، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة.
وأضافت أن السرقة وقعت في مركز التدريب الوطني للجيش بالقرب من كيبوتس (مزرعة تعاونية) تدعى تسئليم، وهو معسكر مترامي الأطراف شهد العشرات من سرقات الأسلحة خلال العقد الأخير.
ودار الحديث وقتها عن واحدة من كبرى سرقات الذخيرة في تاريخ الجيش الإسرائيلي، وشملت أكثر من 93 ألف طلقة عيار 5.56 ملم، بحسب المصدر ذاته.
ولاقتحام مخزن الذخيرة التابع للقوات البرية، استغل اللصوص عدة ثغرات أمنية في نظام الحماية، وكانوا على علم مسبق بالإجراءات الأمنية المعمول بها.
وخلال دقائق معدودة، جرى تحميل المئات من صناديق الذخيرة على السيارات تمهيدا لبيعها بملايين الشياكل في سوق الجريمة بإسرائيل، وفق المصدر نفسه.