الطريق
قررت كتل عسكرية انشقت مؤخراً عن حركة أحرار الشام في شمال سوريا، نزع الشرعية عن القائد الحالي للحركة عامر الشيخ، وتعيين يوسف الحموي بدلاً عنه.
وجاء في بيان مشترك وقعت عليه كتل لواء الإيمان، لواء الخطاب، قوات النخبة في لواء العاديات، لواء الشام، كتيبة الحمزة، أن قرار العزل جاء على خلفية تجاوز القيادة السابقة للثوابت التي قامت عليها الحركة ومنهجها الشرعي القويم، الذي قدمت في سبيله آلاف الشهداء، في مقدمتهم مؤسسها حسان عبود.
وقال البيان، إن القيادة الحالية للحركة حرفت البندقية الموجهة نحو النظام المجرم وقوى الاحتلال وحوّلتها إلى الفصائل الثورية، لغايات ومآرب لا تستند إلى شرع حنيف أو عقل رشيد.
ودعا بقية تشكيلات الحركة إلى الالتحاق بها، لإعادة الحركة إلى مسارها القويم، والحفاظ على نهجها السليم، لتكون سهماً في كنانة الثورة السورية المباركة.
ونقل موقع "المدن" عن مصادر، أنه لم تبق في صفوف الحركة إلى جانب الشيخ إلا كتلتا الساحل ودرعا، معتبراً أنهما لا تمثلان ثقلاً يذكر لفرض عودة الأمور إلى سابق عهدها.
وأشار الموقع إلى أن إقالة الشيخ تعني عملياً تقييد رجل الظل حسن صوفان، وتوجيه ضربة قاصمة إلى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي كان متحكماً بمفاصل القرار في الحركة.