الطريق
حذرت منظمة “أطباء بلا حدود”، من تفشي العنف والاستغلال، وانعدام القانون، داخل مخيم الهول بريف الحسكة.
وقالت المنظمة، إن الدول التي لديها مواطنون محتجزون في مخيم الهول، لم تتحمل مسؤولية حمايتهم، وقد لوحظت انتهاكات متكررة لحقوق الإنسان، وأنماط متكررة من العنف في المخيم.
وسجلت المنظمة وفاة 79 طفلاً في مخيم "الهول" بريف الحسكة في 2021 بنسبة 35% من وفيات المخيم، مشيرةً إلى أن بعضهم قُتل في حوادث عنف بينها تبادل لإطلاق النار.
وأضافت أن "سياسات مكافحة الإرهاب حاصرت آلاف المدنيين في المخيم ضمن دائرة من الاحتجاز والخطر وانعدام الأمن إلى أجل غير مسمى".
وبحسب المنظمة، فإنه إلى جانب جرائم القتل في المخيم، فإن دائرة العنف هذه "تتغلغل في كل جانب من جوانب حياة المقيمين اليومية وتحرمهم من حقوقهم الإنسانية الأساسية".
وذكرت المنظمة، أن أعضاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، لا يزال رعاياها محتجزين في مخيم الهول وغيره من السجون والمعسكرات اشمال شرقي سوريا.
وأشارت إلى أن هذه الدول "أجّلت أو رفضت" إعادة جميع مواطنيها إلى بلادهم، وفي بعض الحالات جردتهم من جنسيتهم، وجعلتهم عديمي الجنسية.
وفي وقتٍ سابق من الشهر الماضي، طرح مشروعون ديمقراطيون وجمهوريون في الكونغرس الأمريكي، مشروع قانون حمل عنوان “قانون المعتقلين والمهجرين السوريين”، لإغلاق مخيم الهول بريف الحسكة.