الطريق
اتفقت الوفود المُشاركة في قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ المصرية، على مناقشة ملف تعويضات الخسائر والأضرار الناتجة عن الكوارث المناخية.
وقال الأمين التنفيذي للاتفاقية الأممية لتغيير المناخ، سيمون ستيل، خلال مؤتمر صحفي، إن ملف تعويضات الخسائر والأضرار سيُدرج رسمياً على أجندة أعمال المؤتمر، في أعقاب مناقشات عدة حول إمكانية اتخاذ إجراءات ملموسة حيال هذا الملف.
ويسمح هذا البند بتعويض الدول الفقيرة الأكثر عرضة لسلبيات التغير المناخي، في الوقت الذي شدد فيه، ستيل، على أن التغير المناخي يؤخر على كل مناحي الحياة، وأنه أهم من كل الأزمات الاقتصادية الراهنة.
وأضاف: "لا يوجد ما هو أهم من أزمة تغير المناخ. ستنتهي الحروب، والتضخم، وتكلفة المعيشة، وأزمة الطاقة، وسيظل ما نراه في مجتمعاتنا في جميع أنحاء العالم هو تغير المناخ، سيظل حاضراً دائماً وسيزداد سوءاً".
وبحسب ستيل، تشهد هذه الدورة من مؤتمر المناخ مشاركة 110 من قادة الدول، وهو ما اعتبره "مؤشراً إيجابياً وأمر بالغ الأهمية يبرز الرغبة السياسية الفعلية في مواجهة الكوارث المناخية.
وتابع: "يوجد فرصة أمام دول العالم للمضي قدما وتحقيق الخطط المشتركة، والتعاون من أجل مصلحة الجميع لوضع حد لأزمة التغيرات المناخية العالمية".
ويستمر مؤتمر المناخ "كوب 27" (COP27) حتى 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بحضور قادة وزعماء وأمراء وملوك من 197 دولة.