الطريق- وكالات
سرحت شركة تويتر نصف موظفيها بقرار من المالك الجديد، إيلون ماسك، فيما تثير نيته فرض رسوم شهرية على الحسابات الموثقة جدلا.
وقال مدير الاتصالات العالمية السابق في "تويتر"، براندون بورمان، إن الموقع سيفقد سحره بعد نية ماسك، فرض رسوم شهرية على علامة التوثيق الزرقاء.
ولفت في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، إلى أنه لو كان خيارا صحيحا، لكانت المنصة اعتمدته منذ زمن بعيد، بحسب تعبيره.
وأشار إلى أنه يشعر بالقلق بشأن ما قد يفعله ماسك لزيادة عوائد المنصة المادية.
وقال ماسك على "تويتر" نهاية الشهر الماضي، بعد أيام فقط من توليه إدارة إحدى أكثر منصات التواصل الاجتماعي تأثيرا في العالم، إن "تويتر" ستعدل عملية التحقق من المستخدمين.
وقال ماسك في تغريدة له: "يجري تجديد عملية التحقق بالكامل في الوقت الحالي" دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول ما قد يتغير.
وقالت النشرة الإخبارية التكنولوجية لـ"تويتر" نقلا عن شخصين مطلعين، إن الشركة تدرس فرض رسوم على علامة التحقق الزرقاء المرموقة المخصصة للتحقق من هوية صاحب الحساب، بحسب وكالة رويترز.
وقال التقرير إنه سيتعين على المستخدمين الاشتراك في علامة "تويتر" الزرقاء بسعر 4.99 دولار في الشهر أو فقد شاراتهم "الموثقة" في حالة تطبيق المشروع.
ولم يتخذ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا قرارا نهائيا ولا يزال من الممكن إلغاء المشروع، ولكن وفقا للمنصة فإن من المحتمل أن يصبح التحقق جزءا من علامة "تويتر" الزرقاء.
تسريح موظفين
على جانب آخر، قال رئيس إدارة السلامة والنزاهة في شركة تويتر، يوئيل روث، الجمعة، في تغريدة على "تويتر" إن الشركة استغنت عن 50 بالمئة من موظفيها.
وقال روث إن 15 بالمئة من موظفي "تويتر" في فريق السلامة والنزاهة، المسؤول عن منع انتشار المعلومات الخاطئة والمحتوى الضار، قد تم تسريحهم. وأضاف أن عمليات التسريح على مستوى الشركة أثرت على 50 بالمئة من الموظفين، وهو أول تأكيد من "تويتر" حول حجم عمليات التسريح.
من جهته قال ماسك في تغريدة بعد فترة وجيزة من تغريدة روث: "مرة أخرى، لكي نكون واضحين تماما، يظل التزام تويتر القوي بالإشراف على المحتوى دون تغيير على الإطلاق".