الطريق
نجح لاجئ سوري شاب في إنقاذ طفلة رضيعة علقت داخل سيارة مقفلة بمدينة إزمير التركية، بعد محاولات من قبل المواطنين وفرق الشرطة والإطفاء لم يُكتب لها النجاح.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الطفلة الرضيعة زينب علقت داخل السيارة بعد أن أغلقت عليها والدتها الباب ونسيت المفاتيح بداخل السيارة المقفلة.
وتطلّب ذلك تدخّل رجال الشرطة والإطفاء الذين جاءوا إلى مكان الحادث بهدف إنقاذ الطفلة.
وبحسب المصادر، بدأت تفاصيل الحادث الذي وقع في حي عدنان مندريس في منطقة "سور" بولاية إزمير، غربي تركيا، عندما بدأت الرضيعة زينب في البكاء، فأوقفت الأم السيارة وخرجت منها بهدف الجلوس في المقعد الخلفي لإرضاع طفلتها.
وعند خروج الأم، أدركت أنها نسيت المفاتيح داخل السيارة وبأن الأبواب مغلقة، فحاولت دفع الباب لفتحه لكنها لم تنجح. أصيبت بالذعر وطلبت المساعدة من المواطنين الذين هرعوا إلى المكان فور سماعهم استغاثة الوالدة. وعندما فشلت جهودهم في فتح الأبواب، تم إبلاغ فرق الإطفاء والشرطة بالوضع.
وبعد محاولات استمرت لنحو نصف ساعة بدون جدوى، تدخّل شاب سوري وطلب من الشرطة استخدام آلية الشريط اللاصق على زجاج باب السيارة وسحبه بقوة إلى الأسفل لفتحه، وهذه الطريقة غالباً ما يستخدمها السوريون في مثل هذه الحالات، حيث تمكن الشاب من فتج زجاج الباب الخلفي وإنقاذ الطفلة زينب، بحسب ما أظهر التسجيل المصور الذي تداولته المصادر التركية.