خاص – الطريق
رصد مراسل "الطريق" في إدلب استمرار أزمة المحروقات (الغاز المنزلي والبنزين)، والتي بدأت منذ 15 يوماً تقريباً؛ وتسبّبت بركود حركة الأسواق في المحافظة.
وأوضح مراسل "الطريق"، أن معظم الكازيات لا تزال مغلقة، بينما حصلت بعضها على كميات قليلة من البنزين إلا أنها تعاني من الازدحام الشديد نتيجة تعطش السوق لهذه المادة.
وبحسب مراسلنا فإن الغاز المنزلي مفقود بشكل كامل من السوق، باستثناء بعض المراكز التي تبيع بالكيلو، وقد سجل سعره ارتفاعاً غير مسبوق عند 70 ليرة تركية بعد أن كان 35 ليرة.
ويلجأ السكان في إدلب لاستخدام الحطب وبابور الكاز كبديل عن الغاز المفقود.
وكانت حكومة الإنقاذ المحسوبة على هيئة تحرير الشام، قد أعلنت قبل أيام عدة عن دخول كميات من الوقود إلى المنطقة، وذلك عقب إيقافها تراخيص شركات المحروقات العاملة في إدلب، ما أنذر ببوادر أزمة وقود ستضرب المنطقة، وهو ما حصل فعلاً وما يزال مستمراً.
إلا أن الكميات التي أعلن عن دخولها لا تكفي للخروج من الأزمة المستمرة، وسط تذمر كبير من الأهالي الذين يعاني بعضهم من توقف عملهم المعتمد على التنقل وعلى البنزين كمادة أساسية لتشغيل الآليات، كما أغلقت عشرات المطاعم والكافيات أبوابها لعدم تمكنها من توفير الغاز اللازم لعملها