الطريق
قالت الموجهة الاختصاصية في الإرشاد النفسي بوزارة التربية في حكومة النظام، رفاه دادا، إن هناك اضطرابات نفسية بين طلاب المدارس، ابتداء من الصف الأول وصولاً إلى المرحلة الثانوية.
وأوضحت، دادا، في تصريحات لإذاعة "ميلودي إف إم" الموالية، أن عدداً من الطلاب يُعانون من القلق والاكتئاب بسبب مفرزات "ما بعد الأزمة".
ولفتت إلى أن اضطرابات المراحل العمرية الصغيرة غالباً ما تكون" اضطراب ما بعد الصدمة".
ورأت أن سبب انتشار الاضطراب يعود بالدرجة الأولى للظروف المعيشية وعدم تلبية الاحتياجات والإحباطات المتكررة، لافتةً إلى أن الانتشار ليس بكثرة لكن بدأت ملاحظة مثل هذه الحالات في المدارس.
ووفقاً لـ دادا، فإنه بدأ يرد بعض الشكاوى من الخبرات التدريسية الجديدة على "قلة احترام من الطلاب تصل في بعض اللحظات لدرجة الشتائم".
من جانبها، ذكرت الأخصائية النفسية، رهام الدروبي، أن هناك انتشار بارز للسلوكيات الميالة للعنف والتنمر في المدارس بناءً على لقائها بعينة مؤلفة من 100 سيدة، اللاتي أكدن أن أبناءهن يتعرضون للتنمر، وخاصة على المهجرين.
وأشارت إلى عدم وجود حالات أذى جسدي مبرح، وأن الأعمار التي تتعرض للتنمر والأذى كانت بين 11 و17 عاماً.