الطريق - وكالات
أكدت الدول التي حضرت القمة العربية، تمسكها بحقوق الشعب الفلسطيني، وضرورة قيام الدول بدور جماعي قيادي للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
جاء ذلك في "إعلان الجزائر" الصادر عن الدورة الـ 31 لمجلس جامعة الدول العربية الذي اجتمع على مستوى القمة في الجزائر الثلاثاء والأربعاء 1 و2 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأشارت الدول إلى التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، و التمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام بالسلام العادل والشامل.
إضافة إلى التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية بكافة عناصرها وأولوياتها، والالتزام بالسلام العادل والشامل، والتشديد على ضرورة مواصلة الجهود والمساعي الرامية لحماية مدينة القدس ومقدساتها.
ودعت إلى تبني ودعم توجه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والعمل على تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده.
كما رفضت الدول العربية التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية لهاـ، معربةً عن تضامنها الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية.
وشددت على دعم الحكومة الشرعية اليمنية ومباركة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، ودعم المساعي إلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المرجعيات المعتمدة والتشديد على ضرورة تجديد الهدنة.
فيما أفادت بوجوب دور جماعي للدول للمساهمة في جهود التوصل لحل سياسي في سوريا، والترحيب بتنشيط الحياة الدستورية في العراق، بما في ذلك تشكيل الحكومة، وتضامنها مع لبنان للحفاظ على أمنه ودعم خطواته لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية.