خاص – الطريق
تستمر معاناة قاطني مناطق سيطرة النظام، مع استمرار شح الأسواق من المواد الأساسية وارتفاع أسعارها بشكل متواصل.
حيث فُقدت مادة السكر ضمن الأسعار المدعومة على البطاقة الذكية خلال الشهر الماضي، على حين ارتفع سعر الكيلو في السوق السوداء في ظل عدم توفره بشكل جيد.
وقالت مصادر أهلية بالعاصمة دمشق لـ "الطريق"، إن سعر السكر في الأسواق المحلية ارتفع في الأسواق خلال الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول المنصرم إلى 6000 ليرة، بعد أن كان سعره يتراوح بين 5000و5500 ليرة.
وأوضحت المصادر، أن هناك صعوبة في تأمين السكر رغم ارتفاع سعره، كما أنه مفقود بشكل كامل من صالات التوزيع عبر البطاقة الذكية.
ونقلت مصادر إعلام موالية عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم قوله، إن الدعم مستمر على مادتي الرز والسكر التموينيتين عبر البطاقة الذكية حيث سيتم إيصال المادة لمستحقيها ولكن هناك شح في الوقت الحالي بالكميات.
وزعم أن السبب الرئيسي لغلاء أسعار السكر هو أن المستورد يدفع مرتين لتأمين المواد الأساسية الأولى في الخارج والثانية في الداخل، بينما يحصل على القطع الأجنبي من المصرف المركزي بسعر ويشتري بسعر، كما أن الرسم الجمركي والمحدد 5 بالمئة هو بالحقيقة أكثر من ذلك بكثير فالمستورد يدفع أكثر 120 بالمئة.
وبذلك فإن أسعار السكر تخضع لأسعار البورصة عالمياً، وهناك بعض المعامل بالدول العربية كانت تصدّر المادة لكنها توقفت عن تصديرها مثل الجزائر، وفق وزارة النظام.
وكانت الوزارة قد طبقت آلية جديدة لبيع مخصصات السكر والأرز على البطاقة الذكية مع بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمّن موعد استلام المواد من الصالة المحددة من قبل المواطن، والكمية من السكر والأرز المسموح بشرائها عن شهرين.