الطريق
اتهمت روسيا بريطانيا السبت بالضلوع في الانفجارات التي تسببت في تسربات في أيلول من خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 في بحر البلطيق اللذين بنيا لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية "شارك ممثلون من وحدة تابعة للبحرية البريطانية في التخطيط والإمداد وتنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 أيلول لتخريب عمل خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2".
وكان تقرير دنماركي-سويدي ذكر في وقت سابق أن تسرّب الغاز في أربعة مواقع من خط أنابيب نورد ستريم في بحر البلطيق نجم عن انفجارات تحت البحر تعادل في قوتها مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.
وتحدث البلدان في تقرير مشترك رفع إلى مجلس الأمن الدولي عن انفجارين.
وأكدا أن قوة الانفجارين بلغت على التوالي 2,3 و2,1 على مقياس ريختر وهو ما يعادل على الأرجح حمولة متفجرة بمئات الكيلوغرامات.
وكتبت السويد والدنمارك في رسالتهما الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “تشير جميع المعلومات المتاحة إلى أن هذه التفجيرات هي نتيجة عمل متعمد”، من دون إلقاء المسؤولية على أي طرف.