الشأن السوري

محليات

"منسقو الاستجابة" يوثق انخفاض عدد الشاحنات الإغاثية الواصلة إلى الشمال المحرر

الجمعة, 28 أكتوبر - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


أكد فريق "منسقو استجابة" سوريا انخفاض عدد الشاحنات الإغاثية الواصلة إلى الشمال السوري، مؤكداً وجود انحياز كامل في مشاريع الأمم المتحدة للمناطق الخاضعة للنظام ومليشيا "قسد".

وقال الفريق في بيان له، إن الأمين العام للأمم المتحدة قدم التقرير الخاص بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى مناطق شمال غرب سوريا من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، مع ملاحظة انخفاض حجم العمليات الإنسانية للمدنيين في المنطقة ضمن كافة القطاعات. 

وأوضح أن عدد الشاحنات الإغاثية انخفض بشكل كبير مقارنة بالتقرير السابق، حيث انخفضت أعداد الشاحنات الإغاثية إلى مستويات قياسية مقارنة بزيادة حجم الاحتياجات للمدنيين في المنطقة. 

وأشار الفريق في بيانه إلى استمرار توقف الدعم عن القطاع التعليمي من قبل وكالات الأمم المتحدة، كما أكد على أنه بالرغم من زيادة الاحتياج الكبير لقطاع المياه توقف الدعم عن القطاع خلال مدة الإحاطة على الرغم من المناشدات الكثيرة بالتزامن مع انتشار مرض الكوليرا وارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا خلال الفترة السابقة. 

وضمن قطاع الأمن الغذائي لوحظ الانخفاض أيضاً بسبب ضعف توريد المساعدات الإنسانية، حيث تقلصت نسبة المساعدات إلى أكثر من النصف، في حين تقلصت المساعدات إلى نسبة 31 بالمئة ضمن قطاع الصحة والذي يعاني بالأصل من كوارث حقيقية نتيجة الأزمات المستمرة التي يتعرض لها منذ أعوام. 

وأكد البيان استمرار تقديم الدعم بشكل كبير إلى مناطق نظام الأسد وخاصةً ضمن قطاع الإنعاش المبكر ضمن مشاريع حيوية تعود بالفائدة الفعلية على تلك المناطق، على حين ادعى التقرير ارتفاع عمليات التعافي المبكر في شمال غرب سوريا وبمراجعة المشاريع المقدمة لوحظ أغلبها يتركز على ترحيل الانقاض ومخلفات الحرب والابنية وهي بالمختصر ما دمره النظام وروسيا في استهدافهما للمناطق السكنية والبنى التحتية في المنطقة. 

وقال: "خلال 107 أيام من بدء تطبيق القرار لوحظ الانحياز الكامل في مشاريع الأمم المتحدة لمناطق النظام وقوات سوريا الديمقراطية، وكنا حذرنا من أن تطبيق القرار سيكون ذو أثر سلبي على المدنيين في شمال غرب سوريا".

وحذر الفريق الوكالات الدولية كافة من أي تخفيضات جديدة في الفترة المقبلة، لما سيسببه من عواقب سيئة جداً على المدنيين في ظل بقاء أسعار المواد والسلع الغذائية مرتفعة والهشاشة الشديدة التي يمر بها المدنيين في المنطقة.