الطريق
رفض مجلس القبائل والعشائر السورية دخول هيئة تحرير الشام وتمددها في مناطق ريف حلب الشمالي، على خلفية الاشتباكات الأخيرة مع الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني.
وقال المجلس في تسجيل مصور من أمام مبنى ديوان العشائر في منطقة سجو بريف حلب، إن تحرير الشام حاولت تحت المبررات الزائفة السيطرة على كامل الشمال السوري، بعد اغتيال الناشط الإعلامي، محمد عبد اللطيف، وزوجته الحامل من قبل عناصر من فرقة الحمزة في مدينة الباب.
وأكد أن المجلس اتفق عل رفض أي تدخل لهيئة تحرير الشام في مناطق ريف حلب الشمالي، تحت أي ذرعة أو مبرر.
ودعا المجلس المدنيين لإظهار موقفهم العلني تجاه هيئة تحرير الشام، مطالباً جميع الدول الصديقة على رأسها تركيا، لتلبية مطالب أبناء المنطقة، وتوحيد فصائل الجيش الوطني بالسرعة القصوى.
وكانت هيئة تحرير الشام سيطرت على مدينة عفرين ومحيطها مؤخراً، قبل أن يتدخل الجيش التركي وينشر جنوده في المنطقة، بهدف طرد الهيئة باتجاه محافظة إدلب، حيث لاقى انتشار الأخيرة غضباً شعبياً عم أرجاء ريف حلب.