الطريق – خاص
تفاقمت أزمة المواصلات في مدينة حماة وسط سوريا، مع عدم تدخل مجلس مدينة حماة التابع لحكومة النظام بمتابعة الملف، وإيجاد حلول لتلك المشكلة.
وقالت مصادر محلية لـ "الطريق"، إن بعض سائقي وسائل النقل العامة تسيبوا في عملهم، مع عدم التزامهم بالخطوط المخصصة لهم، خاصة خطوط أحياء غرب المشتل – الشريعة – البياض.
ورغم ذلك، يقوم بعض السائقين ببيع مخصصاتهم من المحروقات، ما يؤدي إلى توقف الميكروباصات عن العمل، ويُسبب ذلك أزمة مواصلات خانقة في المدينة، مع ارتفاع أجور سيارات الأجرة داخل حماة.
وأوضحت المصادر، أن عشرات الموظفين والطلاب بحاجة لمواصلات، حيث باتوا يخرجون من منازلهم قبل بدأ دوامهم بنحو ساعة للوصول إلى مراكز عملهم بالتوقيت المحدد، مشيرةً إلى أنهم يذهبون سيراً على الأقدام، لعدم وجود وسيلة نقل.
وبحسب المصادر، فإن عشرات الشكاوى وصلت إلى مجلس مدينة حماة بحكومة النظام، تُطالب بضبط تسيب سائقي وسائل النقل، وانخفاض أجور الميكروباصات، إضافة إلى ضبط أجور سيارة الأجرة، إلا أن جميع المطالب لم تلقَ آذاناً صاغية من قبل المعنيين.
ومنذ سنوات، تشهد مناطق سيطرة النظام السوري أزمة مواصلات حادة، رغم وصول عدة ناقلات نفط إيرانية إلى ميناء بانياس على الساحل السوري، وسط عجز حكومة النظام عن إيجاد حلول لهذا الملف.