الطريق - خاص
أقدمت امرأة متزوجة من أحد عناصر قوات النظام على الانتحار بين أطفالها، عن طريق تفجير قنبلة يدوية في منزل تستأجره وسط مدينة حماة.
وقالت مصادر محلية لـ "الطريق"، إن امرأة في العقد الثالث من العمر متزوجة من أحد عناصر قوات النظام ولديها ثلاثة أطفال، انتحرت بواسطة تفجير قنبلة يدوية في إحدى غرف المنزل في حي باب القلبي بمدينة حماة، بعد أن قامت بوضع أطفالها معها في نفس الغرفة، ما أدى إلى مقتلها وإصابة الأولاد بجروح.
وأشارت المصادر إلى أن الفرق الطبية التابعة لحكومة النظام نقلت الأطفال المصابين إلى العناية المشددة في مستشفى حماة الوطني.
وأوضحت المصادر، أن سبب الانتحار يعود لخلافات مستمرة بين المرأة وزوجها العنصر بقوات النظام، ما دفع فرع الأمن العسكري لشن حملة دهم واعتقالات عقب الحادثة طالت صاحبة المنزل وعدة أشخاص آخرين من جيران وأقرباء السيدة.
وبعد ساعات، أطلقت قوات النظام سراح الموقوفين، عقب استجوابهم حول حادثة الانتحار، فيما تم استدعاء زوج الضحية من موقع خدمته العسكرية في دمشق للتحقيق معه.
وفي آب / أغسطس الماضي، أعلن المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور ، زاهر حجو، التابع لحكومة النظام، تسجيل 101 حالة انتحار، 77 من الذكور و24 من الإناث، في مناطق سيطرة النظام، وذلك منذ بداية العام الجاري 2022 وحتى 20 من تموز الماضي، بسبب الضغوط النفسية والأوضاع الاقتصادية الصعبة.