الشأن السوري

محليات

مع ارتفاع درجات الحرارة ... أسعار الثلج تحلق في محافظة إدلب

الجمعة, 6 أغسطس - 2021
زيادة الطلب على قطع الثلج (البوظ)
زيادة الطلب على قطع الثلج (البوظ)
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق - خاص 


ارتفعت درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها الطبيعية في عموم مناطق شمال غرب سوريا منذ مطلع آب/ أغسطس الجاري، ما أدى لزيادة الطلب على قطع الثلج (البوظ) من قبل السكان لتبريد مياه الشرب.

محمود حمبظلي مهجر من حمص يقيم ببلدة سلقين شمال مدينة إدلب، قال لـ"الطريق" إن أسعار قطع الثلج ارتفعت للنصف تقريباً، موضحاً "كنت أشتري قطعة الثلج منذ أسبوع بثمن 2 ليرة تركي، ومع بدء موجة الحر أصبح سعرها 5 ليرات ".

ويعزو الأهالي سبب ارتفاع الأسعار لاستغلال باعة قطع الثلج، من خلال رفع تسعيرته بحجج واهية، بهدف كسب ربح أكبر من المستهلك.

وحمّل حنبظلي مديرية التجارة والتموين في حكومة الإنقاذ التي تسيطر على الشمال المحرر مسؤولية التلاعب بالأسعار في الأسواق بشكل عام من قبل التجار.

وأوضح أن "سبب غياب الرقابة التموينية عنهم وضبط الأسعار وتوحيدها في عموم المنطقة، هو ما أدى لارتفاع الأسعار بشكل جنوني".

من جهته أصدر فريق منسقو استجابة سوريا بيان في نهاية شهر حزيران/ يونيو الفائت، دعى خلاله المنظمات الإنسانية إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه المدنيين النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا.

وأوضح ضرورة زيادة الفعاليات الإنسانية وتأمين العديد من المستلزمات الأساسية لمواجهة ارتفاع درجة الحرارة التي تتعرض لها المنطقة، وسط ظروف وأوضاع إنسانية سيئة يعيشها النازحين في المخيمات.

ويقول أبو علي وهو صاحب معمل لتصنيع الثلج في مدينة سلقين، إن الأجواء الحارة أدت إلى زيادة الطلب على المادة من قبل المنظمات والجمعيات الخيرية والسكان بشكل غير مسبوق، مما أجبرهم على تخفيض مخصصات تجار الجملة إلى نصف الكمية وأحياناً أقل؛ نظراً لحاجة المنظمات لكميات كبيرة من الثلج لإيصالها إلى الأهالي في المخيمات.

ويوضح أبو علي أن "سعر قالب الثلج من أرض المعمل لا يتجاوز 8 ليرات تركية فقط، بينما يطلب البائعين سعره في الأسواق حوالي 20 ليرة، وهو أمر غير معقول".

كما طالب الأهالي بضرورة مراقبة المسؤولين والمعنيين للأسواق، وإصدار قرارات لتثبيت سعر المبيع للمستهلك للتخفيف من معاناتهم.