الطريق
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، الخميس، إن استئناف الاتفاق النووي مع إيران "لن يتم في المدى القريب".
وأوضح المتحدث جون كيربي للصحافيين، أنه "لا يزال الرئيس الأمريكي جو بايدن يؤمن بأن الطريق الدبلوماسي للمضي قدما هو أفضل سبيل لتحقيق هذه النتيجة".
وأضاف "مع ذلك، لسنا على مقربة من ضمان إعادة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاتفاق الأصلي الذي أبرم بين إيران والقوى العاليمة في عام 2015، والذي وافقت إيران بموجبه على ضوابط من شأنها إبطاء برنامجها للأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات عن طهران.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن انسحاب بلاده من الاتفاق منتصف عام 2018، وبعدها بدأت إيران في انتهاك أجزاء كبيرة منه.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت إيران تتصرف بحرية بشأن برنامجها النووي، ويعتقد أنها أصبحت أقرب إلى تطوير رأس حربي نووي من أي وقت مضى رغم العقوبات الغربية المفروضة عليها.
يشار إلى أن محاولات إحياء الاتفاق النووي متواصلة منذ أشهر، ولكن الولايات المتحدة وإيران لم تتمكنا من التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الرئيسية.
وتريد إيران تعهدا بأن الحكومات الأمريكية المستقبلية لن تعيد العقوبات، وهو تعهد لا يمكن لأي حكومة أمريكية أن تقدمه.
وتسعى إيران أيضا إلى إنهاء التحقيقات الدولية بشأن برنامجها النووي، وهو اقتراح غير مقبول من معظم الدول الغربية.