الطريق
فارقت الصحفية السورية والناشطة الحقوقية منتهى الأطرش ابنه الزعيم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى.
ونعى ناشطون وإعلاميون وحقوقيون سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي منتهى الأطرش التي توفيت اليوم، حيث سيتم تشيع جثمانها في مسقط رأسها بلدة القريّا، جنوبي السويداء، وبحسب شبكة "السويداء 24".
ومنذ بداية الثورة السورية في عام 2011، وقفت الأطرش إلى جانب السوريين المطالبين بالحرية والكرامة، وناصرت الثورة السورية المطالبة بإسقاط النظام وتحقيق العدالة، وبناء دولة ديمقراطية لكل السوريين
وشاركت الأطرش منذ الأيام الأولى للثورة السورية في 2011، في مراسم تشييع متظاهرين سقطوا برصاص قوات النظام السوري، في مدن وبلدات عدة في دمشق وريفها، منها دوما والقدم والقابون وبرزة.
وفي كلمتها التي ألقتها في نيسان 2011، خلال مراسم تشييع الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات النظام، في حي القدم بالعاصمة دمشق، قالت منتهى الأطرش: "لا عودة إلى الوراء، نريد إسقاط النظام، وإن مصلحة الوطن فوق كل شيء، نريد الحرية والعدالة الاجتماعية والخلاص من نظام الأسد الفاسد الظالم".
منتهى الأطرش المنحدرة من السويداء جنوبي سوريا وابنة الزعيم سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى، معارضة سورية وصحفية، وناشطة في مجال حقوق الإنسان، وكانت الناطقة باسم المنظمة السورية لحقوق الإنسان.