خاص – الطريق
قُتلت امرأة صباح اليوم نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الفصائل العسكرية في الشمال السوري، وسط حركة نزوح شهدتها مخيمات النازحين في بعض المناطق التي لاتزال المواجهات فيها دائرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقال مراسل "الطريق"، إن فاطمة محمود العبد قُتلت متأثرة بجراح أصيبت بها نتيجة الاشتباكات الدائرة في قرية برج عبد الو بريف عفرين.
وأشار إلى أن حركة نزوح شهدتها مخيمات عدة بريف أطمة، جراء اشتباكات الفصائل في الشمال السوري.
فيما اندلعت اشتباكات بين الفيلق الثالث وفرقة السليمان شاه في معبطلي في ريف مدينة عفرين شمال حلب؛ ما أسفر عن مقتل الشاب ياسين أبو شام من الجبهة الشامية التابعة للفيلق الثالث.
كما شهد محيط مخيم الحدث في قرية سوسيان بريف الباب شرقي حلب سقوط أكثر من 8 قذائف، كما سقطت قذائف في محيط قرية سوسيان بالريف ذاته.
كما قطعت بعض الطرقات الواصلة بين مدن وبلدات وقرى ريف حلب؛ بسب المواجهات الدائرة في المنطقة. وقال مراسلنا: إن طريق الباب قباسين شرقي حلب شهد انقطاعاً بالسواتر الترابية بالتزامن مع استنفار عسكري للفصائل، وكذلك قطع طريق عفرين الغزاوية بسبب الاشتباكات بين الفصائل، وكذلك معبر ديربلوط، وطريق عفرين جنديرس.
في حين استمرت المواجهات في قرية قرزيحل التي لا تزال تحت سيطرة الجيش الوطني، مع محاولة هيئة تحرير الشام التقدم إليها.
وبحسب مصدر من هيئة تحرير الشام قال، إن تدخلنا في ريف حلب لوجود غايات للتمدد باتجاه المناطق المتاخمة لمناطق إدلب، وهذا ما لا نسمح به، وإن تدخلنا في ريف حلب جاء بسبب توسع القتال باتجاه الباسوطة، مضيفاً أن على فصائل حلب أن توقف عمليات الاغتيال، وتعمل على توحيد المؤسسات وإنهاء حالة الفوضى في ريف حلب.
وبحسب مصدر عسكري بالفيلق الثالث لـ "الطريق"، فإن الاشتباكات مستمرة في ريف حلب، ولم تسيطر هيئة تحرير الشام على أي نقطة في مناطق الجيش الوطني السوري في ريف حلب.
يشار إلى أن الجبهة الشامية وفرقة الحمزة، توصلتَا يوم أمس الثلاثاء إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في ريف حلب، بعد اشتباكات متقطعة دارت بين الطرفين خلال الساعات الماضية.
كما نقل مراسلنا تجدد الاشتباكات صباح اليوم بين فصيلي الجبهة الشامية بالفيلق الثالث وفرقة الحمزة، بعد اشتباكات دارت بين الجانبين ليلة أمس، في مدينة الباب، على خلفية مقتل الناشط الإعلامي محمد أبو غنوم وزوجته، يوم الجمعة الماضي.
وتمكنت الجبهة خلال الاشتباكات من السيطرة على بعض المقرات العسكرية والأمنية التابعة للفرقة وأهمها الكلية الحربية وسجن الزراعة.