الطريق
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، موافقة حكومته على اقتراح أمريكي لترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وقال لابيد في بيان أصدره مكتبه، إن هذا إنجاز تاريخي سيعزز أمن إسرائيل ويضخ المليارات في الاقتصاد ويضمن استقرار حدودنا الشمالية.
وأضاف: "مشروع الاتفاقية يلبي جميع المبادئ الأمنية والاقتصادية التي وضعتها إسرائيل".
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت في بيان لها، توصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاق تاريخي لتسوية الخلاف البحري.
وقالت: "من المقرر أن يعقد رئيس الوزراء يائير لابيد جلسة لمجلس الوزراء الأمنيغداً، يليه اجتماع خاص للحكومة".
وأشارت إلى أن إسرائيل تلقت في الساعات القليلة الماضية مسودة اتفاق تلبي جميع مطالبها الأمنية والاقتصادية والقانونية كما حددها رئيس الوزراء يائير لابيد.
وتابعت الوزارة: "أصدر لابيد تعليماته لسكرتير مجلس الوزراء شالوم شلومو لعقد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني يتبعه اجتماع حكومي خاص يعرض فيه الاتفاق على الحكومة للمصادقة عليه قبل عرضه على الكنيست".
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان أن الصيغة النهائية للعرض الأميركي بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل مرضية للبنان وتلبي مطالبه وحافظت على حقوقه في ثروته الطبيعية.
كما قال نائب رئيس البرلمان اللبناني إلياس بوصعب في مؤتمر صحفي عقده عقب لقائه بالرئيس ميشال عون سلمه خلاله الصيغة التي تسلمها من هوكستين حول ترسيم الحدود البحرية، إن ملف المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية أُنجز وهو منصف ويُرضي الطرفين.
ويتنازع لبنان وإسرائيل على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومتراً مربعاً، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية الخلاف وترسيم الحدود.