الطريق
شهدت مدينة إدلب، ولادة طفل برأسين، وذلك في المشفى الجراحي التخصصي بالمدينة.
وبحسب دراسات طبية فإنّ الأطفال يتعرّضون لخللٍ نادر يتسبّب في ظهور مثل هذه الحالة النادرة، التي غالباً ما تؤدي إلى ولادة الطفل ميتاً، وإذا نجا الطفل فيمكن أن يعيش حياة طبيعية.
ورغم أنّ الحالة نادرة، لكنّها ليست المرة الأولى التي تحدث في إدلب، حيث تكرّرت في مناسبتين سابقتين خلال الأعوام الماضية، ففي عام 2018 سُجّلت ولاد طفل برأسين في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وقبلها بعام في 2017، سُجّلت حالة أخرى في مدينة كفرتخاريم بالريف الغربي.
وفي العام 2014، نشرت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية تقريراً قالت فيه، إنّ نظام الأسد يواجه اتهامات من أطباء بسبب استخدامه الأسلحة الكيميائية ضد المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، ينتج عنها ولادات بعيوب خلقية.
وسبق أن تعرضت العديد من المناطق في سوريا لهجمات بالأسلحة الكيماوية، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استخدام النظام للسلاح الكيماوي أكثر من 217 مرة في هجمات على المدنيين في مختلف المحافظات السورية.