الطريق
أعلنت السلطات الكندية، فرض عقوبات جديدة على إيران، بما في ذلك منع كبار قادة مليشيا الحرس الثوري من دخول البلاد.
كما وعدت كندا بفرض عقوبات أكثر تحديداً على أولئك المستهدفين لمعاملة النساء في إيران وإسقاط طائرة ركاب مدنية في عام 2020.
وتواجه إيران إدانة دولية متزايدة واحتجاجات على مستوى البلاد، بعد وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر (22 عاماً) في حجز شرطة الأخلاق.
ونفى تقرير الطبيب إيراني أمس، وفاة أميني جراء الضرب على الرأس والأطراف أثناء احتجازها.
كما تواصل أوتاوا الضغط على طهران بعد إسقاط طائرة الخطوط الجوية 138 لها صلة بكندا
وتُوفي ما مجموعه 176 شخصاً خلال الرحلة، بما في ذلك حوالي 138 شخصاً مرتبطين بكندا.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو ونائبة الرئيس كريستيا فريلاند في مؤتمر صحفي الجمعة، أن كندا تخطط لتوسيع العقوبات المستهدفة وإنشاء مكتب عقوبات.
ويشمل القرار حظر دخول 50 في المائة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني وأكثر من 10 آلاف من كبار الضباط والأعضاء.
وقال ترودو: "هذا هو أقوى إجراء لنا ضد الحكومات والكيانات الحكومية".
وفي 16 أيلول / سبتمبر، اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء إيران بعد وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق المكلفة بمراقبة قواعد لبأس المرأة.
