الشأن السوري

محليات

أهالي دمشق: مدافئ السبيرتو بديل جيد للتدفئة رغم خطورتها

السبت, 8 أكتوبر - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

خاص – الطريق 


"الحاجة إم الاختراع" هي شعار السوريين لمواجهات الأزمات التي تنهال عليهم من كل حدب وصوب، فهم مضطرون دائماً للبحث عن حلول بديلة. 

مع اقتراب فصل الشتاء تزداد الأعباء على سكان العاصمة دمشق للبحث عن وسائل تدفئة جديدة، في ظل فقدان المحروقات، وارتفاع أسعار الحطب. 

وخلال الآونة الأخيرة انتشرت صوراً لمدافئ محلية الصنع تعمل على مادة السبيرتو وهي مادة سريعة الاشتعال، ويصدر عن اشتعالها حرارة مرتفعة. 

إلا أنه ذات أضرار كبيرة لخطورة استعمالها والبدائية التي أسست عليها، بجولة سريعة على محرك البحث "غوغل" تظهر مدافئ السبيرتو ذات الأنيقة التي توضع في المنازل الفخمة، أما مدافئ السبيرتو في دمشق فهي أشبه ببابور الكاز القديم. 

ويقول محمد من سكان ريف دمشق لـ"الطريق"، إن المدافئ السبيرتو هي موجهة للاستخدام للطبخ أكثر من التدفئة، كما لا يخفي محدثنا خطورتها لأنها موادها سريعة الاشتعال وبأن المكان المخصص لوضع إبريق الشاي عليها أو قدر الطبخ غير مجهز تماماً وغير آمن. 

ويوضح محمد أنه قرر اقتناء واحدة رغم خطورتها، إلا أن أسعارها مقبولة، ومواد اشتعالها مؤمنة، مقارنة بالوسائل الأخرى.

وقالت مصادر لـ"الطريق"، إن سعر المدفئة تتراوح أسعارها بين 40 إلى 100 ألف ليرة سورية. 

كما يبلغ سعر عبوة الكحول الخاص به ذات سعة ليتر ونصف من 7000 ليرة إلى 9500 ليرة، وهي لأيام عدة، وباتت متوفرة في المحلات التجارية 

وهي مادة تستخدم في إشعال المدافئ وليست كحولاً طبية بل صناعية، وهي مخصصة للمدافئ ولا يمكن استبدالها بالكحول الطبية من الصيدليات. 

بينما تتراوح أسعار مدافئ المازوت بين 115 ألف إلى 250 ألف ليرة سورية، باختلاف نوعيتها وأحجامها. 

كما يبدأ سعر مدافئ الحطب من 50 ويصل إلى 350 ألف ليرة سورية.