الطريق
أعلن مسؤول في وزارة الكهرباء التابعة للنظام، عن قرب توقيع عقود تسمح بصيانة محطة تشرين الحرارية من قبل شركة روسية، ومحطة محردة لصالح شركة إيرانية على أساس المقايضة بالفوسفات.
وكشف مدير الإنتاج في المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء نجوان الخوري، أنَّ المؤسسة تلقت 4 عروض من شركات تابعة لدول صديقة، من أجل إعادة تأهيل المجموعتين البخاريتين في محطة تشرين الحرارية، استطاعة كلٍّ منهما 200 ميغا واط، على حد وصفه.
وأوضح خلال حديثه لإذاعة محلية، أنَّ تنفيذ أعمال صيانة محطة تشرين الحرارية أُحِيل إلى شركة روسية ستقوم بتوريد جميع القطع التبديلية للمجموعتين البخاريتين، مشيراً إلى أنَّ هناك تفاوضاً مع شركة إيرانية لتأهيل مجموعات توليد محطة محردة.
وبحسب مصادر إعلامية موالية، فإنَّ التفاوض مع الشركة الإيرانية على أساس المقايضة بالفوسفات، كما بررت صيانة المجموعتين في محطة تشرين، بسبب حالة التهالك وعدم توفر القطع التبديلية اللازمة لصيانة المحطة.
وكانت تصريحات مسؤولين لدى النظام قد أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيَّما مع التناقض الذي تضمن محتوى حديثهم عن تكاليف إعادة تأهيل محطة تشرين الحرارية، وذلك بفرق بين تقديرات يصل إلى 25 مليون يورو.
كما أعلن وزير كهرباء النظام، عن وجود تعاقدات مع الدول الصديقة، منها عقد مع إيران بقيمة 124 مليون يورو لتأهيل عدد من المحطات الكهربائية.
وتقع محطة تشرين بحرستا، وتعرف بالمحطة الحرارية، وهي محطة توليد طاقة كهربائية تقع بالقرب من حران العواميد على بعد 50 كم جنوب شرق مدينة دمشق، وهي إحدى محطات الطاقة المسؤولة عن تزويد سوريا بالطاقة.
