الطريق
شهدت مادة حليب الأطفال نقصاً في الأسواق ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، نتيجة لانخفاض الكميات التي توزع على الصيدليات.
وقال عضو مجلس نقابة الصيادلة جهاد وضحي، التابع لحكومة النظام في تصريحات لصحيفة "الوطن" الموالية، إن هناك انخفاض في توريدات الحليب، وبالتالي أصبحت الكميات توزع على الصيادلة على شكل حصص.
ونفى، وضيحي، احتمالية ارتفاع في أسعار حليب الأطفال، مشيراً إلى أن تسعيره يكون من وزارة الصحة بحكومة النظام.
كما اعتبر أن "نسبة الأدوية المستوردة تشكل جزءاً ضئيلاً من الأدوية التي تباع في السوق السورية، وأن الأدوية الوطنية تغطي تقريباً 90% من حاجة السوق".
وأشار إلى أن هذا الأمر "لن يُسبب أي مشكلة في حال انقطاع أصناف من الأدوية المستوردة، باعتبار أن الدواء الوطني يغطي مكانها"، نافياً في الوقت ذاته أن يؤثر تغيير سعر الصرف في موضوع الأدوية المستوردة، على حد قوله.
وخلال السنوات الماضية، شهدت عدة محافظات خاضعة لسيطرة النظام أبرزها، محافظة دمشق انقطاعاً لحليب الأطفال من الصيدليات، إضافة إلى رفع سعره إلى الضعفين، حيث وصل سعر العلبة الواحدة إلى 18 ألف ليرة سورية.