الطريق
أفادت مصادر محلية أن حكومة النظام بدأت بمصادرة أراضٍ زراعية في مناطق سيطرته بريف إدلب، والتي تعود ملكيتها لنازحين غادروا بلداتهم وقراهم بعد سيطرة النظام عليها.
وتمت المصادرة تحت مسمى "الاستثمار"، حيث تقوم وزارة الزراعة التابعة للنظام بزراعة الأراضي وجني عوائدها.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، نقلاً عن محافظ إدلب المعين من قبل النظام ثائر سلهب قوله: "الأراضي التي تطرح للاستثمار هي أراضي المتوارين عن الأنظار الموجودين في الشمال".
واشترط سلهب، عودة النازح وتسوية وضعه من قبل النظام ليتم إعادة الأرض التي تم إعطاؤها للاستثمار، وفق الصحيفة.
وسبق للنظام أن صادر أملاك وأراضي للمعارضين والنازحين واللاجئين في العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وخلال الفترة الماضية عمل النظام على الترويج لعودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق التي يسيطر عليها، مشجعاً النازحين على العودة إلى مناطقهم في ريف محافظة إدلب، حيث يقدم عبر مجلس المحافظة، ومقره المؤقت بمدينة خان شيخون المزيد من التسهيلات والضمانات المزعومة والتي أخذت طابعاً أكثر جدية منذ الإعلان عن افتتاح مركز للمصالحة بداية شهر أيلول/سبتمبر الفائت.