خاص- الطريق
كشفت وزارة النقل في حكومة النظام، أن الأسبوع الحالي سيكون مصيرياً لأكثر من 1000 سرفيس في العاصمة دمشق وريفها، قاموا بتسديد رسوم جهاز GPS ولم يقوموا بتركيبه مما قد يعرضهم للعقوبة.
وقالت صحيفة "الوطن"المقربة من النظام، إن العمل بمنظومة التتبع الإلكتروني بدأ لجميع وسائل النقل العامة، وتركيب جهاز تتبع المسار GPS لـ 6500 سرفيس من أصل 7500 سددوا رسوم الجهاز.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّه تم حرمان السرافيس التي لم تقم بتركيب الجهاز لمدة أسبوع واحد من مخصصاتها من المحروقات، كمهلة لمراجعة المديرية وتركيب جهاز التتبع، قبل أن تتم مخالفتهم وإيقاف عملهم على خطوط السير المخصصة.
وبحسب شهادات حصل عليها "الطريق" من سائقي سرافيس بريف دمشق، فإن الأزمة ليست في تتبع عملهم، وإنما بكمية المحروقات التي لا تكفي كما هو مخطط لها، حيث يجبر السرافيس على العمل ضمن أوقات انطلاق محددة دون أن يستوفي عدد الركاب المطلوب.
ويجبر سائقو السرافيس على الالتزام بتسعيرة النقل، التي لا ترعى ارتفاع أسعار المحروقات وقلة الركاب أحياناً، والصيانة الدورية التي تحتاجها سياراتهم.
وتعمل المنظومة التي طرحتها النقل بالربط مع البطاقة المخصصة للتزود بالوقود من المحطات، حيث يحسب جهاز GPS مسار وطول الرحلة وعليه يتم حساب كمية الوقود المتاح لصاحب السرفيس تعبئتها.
وكانت محافظة دمشق، قد أعلنت منتصف شهر تموز/يوليو الفائت أنها اتخذت قراراً بإلزام جميع وسائل النقل بتركيب نظام GPS، لنحو 10 آلاف مركبة منها 7500 سرفيس و200 باص، وحددت تكلفة تركيب الجهاز بـ350 ألف ليرة سورية يدفعها صاحب السرفيس لمرة واحدة، ومبلغ 2500 ليرة قيمة الاشتراك الشهري في الخدم.