الطريق
قال تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنها وثّقت اعتقال ما لا يقل عن 167 حالة خلال شهر أيلول/سبتمبر الفائت، في سوريا معظمهم على يد قوات النظام.
وأفاد التقرير أن ما لا يقل عن 167 حالة اعتقال تعسفي بينها 13 طفلاً و8 سيدات، وقد تحوَّل 119 منها إلى حالات اختفاء قسري، كانت 76 منها على يد قوات النظام، و49 بينهم 6 أطفال على يد مليشيا "قسد"، فيما سجَّل التقرير 31 بينهم سيدتان على يد جميع فصائل المعارضة الجيش الوطني، و11 بينهم 3 أطفال على يد هيئة تحرير الشام.
كما أوضح التَّقرير أن حالات الاعتقال التعسفي في أيلول الفائت، توزعت بحسب المحافظات، وأظهر تحليل البيانات أنَّ الحصيلة الأعلى منها كانت من نصيب محافظة حلب تليها دير الزور ثم ريف دمشق ثم دمشق ثم الحسكة ثم إدلب تلتها الرقة ثم درعا وحمص.
ووفقاً للتقرير فإن معظم حوادث الاعتقال في سوريا تتمُّ من دون مذكرة قضائية لدى مرور الضحية من نقطة تفتيش أو في أثناء عمليات المداهمة، وغالباً ما تكون قوات الأمن التابعة لأجهزة المخابرات الأربعة الرئيسة هي المسؤولة عن عمليات الاعتقال بعيداً عن السلطة القضائية، ويتعرَّض المعتقل للتَّعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، ويُحرَم من التواصل مع عائلته أو محاميه، كما تُنكر السلطات قيامها بعمليات الاعتقال التَّعسفي ويتحوَّل معظم المعتقلين إلى مختفين قسريا.