الطريق
أثار قرار تخفيض المياه من قبل منظمة العمل ضد الجوع للاجئين السوريين بعرسال اللبنانية غضباً واستياءً من شرائح كبيرة من اللاجئين السوريين، حيث وصفه المشرفون على مخيمات عرسال بالقرار "الجائر".
وقررت منظمة العمل ضد الجوع للاجئين السوريين في مخيمات عرسال، تخفيض كمية المياه المخصصة للاجئين السوريين من 27 لتراً يومياً إلى 7.5 لتراً.
وأعلنت المنظمة التي تعمل مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان لها، أن القرار وزع على المشرفين على مخيمات عرسال، وبأن اليونيسف وشركائها المنفذين يواجهون تخفيضات في التمويل، وبالتالي فإن منظمة "العمل ضد الجوع" يجب أن تحد من كمية المياه، ونسبة اللاجئين في الانخفاض من 27 لتراً في اليوم إلى 7.5 لتراً.
وبحسب البيان، فإن أحجام السحب الصحية ستقتصر على 2 لتر يومياً للاجئين في عرسال وجميع المناطق اللبنانية.
وأشار إلى أن منظمة العمل ضد الجوع واليونيسف وقطاع المياه بأكمله، يدرك أن الأحجام الجديدة تلبي الحد الأدنى من المعايير، وهم يعرفون مخاوف المستفيدين، وتحاول المنظمة الوصول إلى المعايير المتفق عليها مسبقاً في أقرب وقت ممكن.
ويأتي القرار الجديد في وقت ظهرت فيه أمراض جلدية عجزت معظم المراكز الطبية عن تشخيصها.
ويعيش حوالي 60 ألف لاجئ سوري في مخيمات عرسال في ظروف اقتصادية وصحية ومدرسية أسوأ مما كانت عليه في عام 2013، عندما لجأوا إلى لبنان.