الطريق
يواصل الإيرانيون الخروج باحتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي، في الوقت الذي أعلن فيه الإعلام الإيراني الرسمي مقتل 19 شخصاً بينهم ضابط كبير في "الحرس الثوري"، خلال اشتباكات عنيفة جرت الجمعة في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي إيران.
وتسبب مقتل الشابة مهسا أميني داخل مركز للشرطة الإيرانية في وقت سابق من شهر أيلول الماضي، بموجة احتجاجات كبيرة.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن محافظ المنطقة حسين خياباني قوله إن "19 شخصاً قتلوا وأصيب 20 آخرون في الحادثة".
وأضاف المصدر أن قائد استخبارات "الحرس الثوري الإيراني" في سيستان بلوشستان، العقيد علي موسوي، لقي
بدورها، ذكرت إذاعة "طهران" أن مجموعة مسلحة فتحت النار على مخفر للشرطة في مدينة زاهدان في محافظة سيستان بلوشستان جنوب شرقي أيران، ما أسفر عن سقوط 19 قتيلاً وعشرات الجرحى.
وقال المصدر إن إطلاق النار "تزامن مع خروج المصلين من صلاة الجمعة، حيث أطلق مسلحون مجهولون النار على المصلين وعلى مركز الشرطة القريب من المكان، وسرعان ما تصدت لهم قوات الشرطة وسيطرت على الوضع" على حد زعمه.
وأضاف أن المسلحين "أضرموا النار في سيارة إطفاء ومحطة طوارئ، كما أحرقوا بعض الإطارات وحاويات القمامة"، مشيراً إلى أن "مروحيات تابعة للحرس الثوري وطائرات للجيش، سيّرت دوريات في سماء المدينة للتعرف على منفذي الهجوم".
ونقلت الإذاعة الإيرانية عن "مصدر مطلع" أن 15 ضابطاً في شرطة زاهدان أصيبوا في الهجوم".