خاص - الطريق
كشفت إدارة معبر سراقب شرقي إدلب، أن فتح الطريق التجاري الواصل بين مدينتي سرمين وسراقب الواقعة تحت سيطرة النظام، هو تمهيد للوصول إلى اتفاق بين تركيا وروسيا لفتح المعبر.
وأوضحت عبر حسابها في "تلغرام"، أنه ذلك يهدف لتحريك العجلة الاقتصادية وزيادة الحركة التجارية، وتحسين من الأوضاع المعيشية لفئة العمال وصغار الكسبة، والمساهمة في زيادة أرباح المزارعين للتمكن من زراعة أراضيهم الموسم القادم، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية.
وبحسب الإدارة، فإن فتح المعبر يحث التجار وأصحاب المشاريع المتوسطة والكبيرة على زيادة نشاطهم التجاري واستيراد البضائع من الخارج، والحد من عمليات التهريب غير الشرعية ومنع انتشارها بين مناطق المعارضة والنظام.
وبحسب مراسل "الطريق" في إدلب، فإن قوات هيئة تحرير الشام أزالت سواتر ترابية في محيط مدينة سراقب تفصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، بهدف إعادة فتح معبر للقوافل التجارية.
وأوضح أن جرافتين تابعتين لتحرير الشام أزالت عدة سواتر ترابية على طريق ( M4) الدولي تمهيداً لتجهيز الطريق أمام المعبر.
وأشار إلى أن فرق هندسة مختصة دخلت إلى نقطة أطراف قرية الترنبة، لإزالة الألغام، وأن العمل سوف استمر لأكثر من 48 ساعة كون المنطقة تحتاج إلى تمشيط من الألغام، بالإضافة إلى إغلاق الخندق وإزالة السواتر الفاصلة بين الطرفين.
وفرضت هيئة تحرير الشام طوقاً أمنياً في محيط موقع المعبر، ومنعت اقتراب بعض الإعلاميين الذين وصلوا إلى المكان لأجل التغطية الإعلامية والتصوير.