الطريق
وصلت الاحتجاجات في إيران، إلى العاصمة طهران، التي شهدت مواجهات حامية بين المتظاهرين وقوات الأمن، في حين عبر المحتجون عن غضبهم من قوات "الباسيج" التي تقمع فعالياتهم وقاموا بإحراق مركز لها.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية، أن حصيلة ضحايا الاحتجاجات المنددة بمقتل الشابة مهسا أميني ارتفعت إلى 35 قتيلا، بينما قالت منظمة حقوقية أوروبية غير ربحية إن العدد الحقيقي بلغ نحو 50.
وأطلق الجيش الإيراني والحرس الثوري تهديدات للمتظاهرين ووصفوهم بأنهم "مخربون"، في حين خرجت مظاهرات مؤيدة للنظام وداعية إلى إنهاء الاحتجاجات و"إعدام" المحتجين.
وأظهرت مقاطع فيديو حشودا من المحتجين في ثلاثة من كبريات أحياء غرب طهران، وهي ستارخان واكتابان وصادقية.
وشهدت شوارعها مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن التي أطلق النار بشكل كثيف، واستخدمت الغاز المسيل للدموع، بحسب وكالات أنباء محلية ودولية.
وهتف محتجون في طهران هتافات منددة بالمرشد الإيراني علي خامنئي وقوات الباسيج والنظام.
وتجددت الاحتجاجات وسط حضور نسائي بارز في مناطق عدة من العاصمة طهران ومدن إيرانية منذ مساء أمس