الطريق
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه وقع مرسوماً بشأن التعبئة الجزئية، يسري اعتباراً من الأربعاء.
وأضاف أنه يدافع عن الأراضي الروسية، مشيراً إلى أن الغرب يريد تدمير البلاد.
وقال بوتين، في خطاب بثه التلفزيون، إن هدفه هو “تحرير” منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. وتابع أن معظم الناس في المنطقة لا يريدون الخضوع مجددا إلى ما سماه “عبودية” أوكرانيا.
وعلى الفور علقت وزيرة الخارجية البريطانية جيليان كيجان لشبكة سكاي نيوز بالقول “إن خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم يمثل تصعيدا مقلقا، ويجب أخذ التهديدات التي وجهها فيه على محمل الجد”.
بدوره، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اليوم الأربعاء، إن مرسوم الرئيس فلاديمير بوتين بشأن التعبئة الجزئية سيشهد استدعاء 300 ألف فرد إضافي للخدمة في الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الروسي أنه لن يتم استدعاء الطلاب ومن خدموا كمجندين، وأن غالبية قوات الاحتياط الروسية التي تبلغ ملايين القوة لن تستدعى.
وقال شويغو إن روسيا لم تعد نحارب أوكرانيا، وإنما تحارب الغرب ككل.
وذكرت قناة ” ار تي ” الروسية بالعربية أن شويغو قال إن هناك 70 قمرا اصطناعيا عسكريا و 200 قمر أصطناعي لأغراض مدنية تابعين للغرب يقومون بدعم أوكرانيا.
وأضاف أن 150 مستشارا عسكريا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يشاركون في قيادة الجيش الأوكراني.
وأوضح شويغو أن خسائر الجيش الأوكراني بلغت 61 ألفا و207 قتلى و 49 ألفا و368 مصابا.
وأشار إلى خسائر روسيا بلغت 5939 قتيلا.