دولي

استدعاء محتمل من محكمة أمريكية لترامب..ما علاقة الإمارات؟

الثلاثاء, 20 سبتمبر - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


توقعت محكمة أمريكية استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب، للمثول أمامها كشاهد في قضية رجل أعمال مقرب منه متهم بـ"العمالة والتآمر على الأمن القومي"، بسبب علاقته بالإمارات العربية المتحدة، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية. 

وقال قاض أمريكي، الإثنين، إن الرئيس السابق، دونالد ترامب، قد يستدعى كشاهد في المحاكمة الجنائية لتوماس باراك وهو مستثمر في الأسهم الخاصة وجامع تبرعات سابق لترامب متهم "بالعمل كعميل غير مسجل للإمارات العربية المتحدة"، وفقا لما نقلته رويترز.

وأخبر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية، براين كوغان، في بروكلين العديد من المحلفين المحتملين لمحاكمة باراك عن احتمال أن يدلي ترامب بشهادته لقياس ما إذا كانوا متحيزين ضد المتهم. 

ومن الممكن استدعاء اثنين من مسؤولي البيت الأبيض السابقين مجهولي الهوية كشهود من قبل فريق الادعاء أو الدفاع، وفقًا لإحدى الوثائق الصادرة عن المحكمة، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية. 

ومن المتوقع أن تستند قضية الادعاء إلى حد كبير على العديد من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني المرسلة بين الرجال الثلاثة بين عامي 2016 و 2018.

وكشفت وزارة العدل الأميركية، الثلاثاء، عن توجيه اتهامات لأمريكيين اثنين ومواطن إماراتي، بالتآمر للعمل كعملاء لدولة الإمارات والتأثير على السياسة الخارجية الأمريكية، والسعي للتأثير على الرأي العام الأمريكي لصالح أبو ظبي. 

ويزعم المدعون أن باراك حصل على 374 مليون دولار لشركته الاستثمارية في كاليفورنيا من صندوقي ثروة سياديين في أبو ظبي، بحسب "سي إن إن". 

وقال ممثلو الادعاء إن باراك، الرئيس السابق للشركة التي تسمى الآن "DigitalBridge Group Inc DBRG"، حاول استغلال علاقاته مع ترامب لتعزيز المصالح الإماراتية، دون الكشف عن جهوده للمدعي العام الأمريكي في مخالفة لما يطلبه القانون من مجموعات الضغط "اللوبي"، وفقا لرويترز.

وجمع باراك الأموال لترامب خلال الحملة الرئاسية لعام 2016 وترأس لجنة تنصيب ترامب لعام 2017.

ودفع باراك (75 عاما) ببراءته وكذلك مساعده السابق وشريكه في الاتهام، ماثيو غريمز.

ويعتزم كلاهما القول إن تفاعلاتهما مع المسؤولين الإماراتيين كانت جزءا من عملهما، وقال محامو باراك إن وزارة الخارجية الأميركية، وترامب نفسه، كانا على علم باتصالاته مع مسؤولي الشرق الأوسط.