الطريق
أقر الرئيس التونسي، قيس سعيد، بتلقي دعم أمني واقتصادي من دول وصفها بـ"الشقيقة"، قائلاً إنه سيأتي الوقت المناسب ليكشف عنها وعن أدوارها.
وقال سعيّد: "الحمد لله أن لدينا أشقاء صادقين يقفون معنا في كل المجالات، وخاصة في المجال الأمني والاقتصادي"، وأضاف: "ستأتي اللحظة لأعلن عن هذه الوقفة التاريخية لعدد من أشقائنا وأصدقائنا".
وأضاف: "بعد أن أفرغوا خزائن الدولة تداعوا (الأطراف الخارجية) لشد أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية التي نعيشها"، مدعياً أنه يخوض "حربا ولكن بدون رصاص ولا دماء".
واعترف سعيّد بوجود أزمة مالية واقتصادية، محملا خصومه مسؤوليتها، وهي التي تذرع بها للانقلاب على الحكومة والبرلمان.