خاص - الطريق
دخلت اليوم القافلة السابعة من المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأعذية العالمي "WFP" إلى عمق محافظة إدلب بعد مرورها على خطوط التماس الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة.
وقال مراسل "الطريق"، إن قافلة مؤلفة من 16 شاحنة كبيرة محملة بالمواد الغذائية والطبية، واللوجستية وصلت مستودعات مدينة سرمدا قرب الحدود السورية التركية وبدأت تفريغ حمولتها، بعد أن دخلت إلى إدلب عبر معبر الترنبة الخاضع لسيطرة قوات النظام وروسيا قرب سراقب شرقي المدينة، وسط حراسة أمنية من قبل القوات التركية وهيئة تحرير الشام المسيطرة على المنطقة.
وتعتبر هذه القافلة السابعة التي تدخل إلى منطقة إدلب ضمن إطار إدخال المساعدات الأممية عبر الخطوط، وذلك تنفيذاً للقرار الدولي المتفق عليه في مجلس الأمن رقم 2642/2022 .
فريق منسقو استجابة سوريا قال في بيان نشره على صفحاته الرسمية، إن عدد الشاحنات الواردة عبر خطوط التماس بلغ 30 شاحنة منذ تطبيق القرار الأممي، حيث دخلت القافلة الأولى في الرابع من آب/أغسطس الفائت، والتي كانت تحوي 14 شاحنة.
وأشار الفريق إلى أن دخول القافلة ترافق مع قصف جوي من الطائرات الحربية الروسية استهدف مناطق حساسة تمر بقربها القوافل الأممية، موضحاً أن ذلك استهتار واضح بقرارات مجلس الأمن الدولي.