الشأن السوري

ميداني

ضجة واسعة بعد مقتل الطفل العراقي في رأس العين..وتضارب بالأنباء حول انتماء المجرم

الخميس, 15 سبتمبر - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق- خاص 


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الجريمة البشعة التي وقعت في مدينة رأس العين شمالي الحسكة بحق طفل عراقي الجنسية. 

وفي التفاصيل، قتل الطفل ياسين رعد الحمود الحياة بعد اختطافه واغتصابه من قبل شخص يدعى مصطفى عبد الرزاق سلامة، وسط تضارب في الروايات حول ما إن كان الجاني هو أحد عناصر "الجيش الوطني السوري". 

والطفل ياسين رعد المحمود، هو عراقي من مدينة سامراء، يتيم الأب يقيم مع أمه وجده في حي المحطة بمدينة رأس العين، تم اختطافه قبل يومين، وألقيت جثته أمام منزل عائلته أمس الأربعاء. 

ووفق تقرير وصور الطبيب الشرعي، فإن الطفل تعرض لاعتداء جنسي واضح قبل مقتله بآلة حادة وقطعة حجر، في حين تظهر صور الطب الشرعي تعرض الطفل لتعذيب وضرب مبرّح. 

وفي حين قالت مصادر إن الجاني هو أحد عناصر "لواء صقور الشمال" التابع لـ "هيئة ثائرون للتحرير" المنضوية ضمن "الجيش الوطني السوري"، قالت "هيئة ثائرون للتحرير"، الخميس، إن مرتكب جريمة اغتصاب وقتل الطفل في رأس العين، هو شخص مدني، ولا ينتمي لأي فصيل من فصائل وتشكيلات الجيش الوطني.

وأضافت أنها قامت بعد اكتشاف جريمة القتل المروعة في منطقة نبع السلام، بإلقاء القبض على مرتكب جريمة قتل الطفل العراقي ياسين رعد المحمود وتم تسليمه للشرطة العسكرية أصولاً. 

إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني، دعت إلى تطبيق عقوبة القصاص العادل بإعدام المجرمين الذين يرتكبون أفظع الجرائم بحق الأبرياء وخاصة أولئك الذين يزهقون أرواح الأطفال.

وأكدت الإدارة على وجوب "أن تكون عقوبة الإعدام بحكم القضاء الرسمي العلني وتنفيذ السلطة التنفيذية وفي وضح النهار، وبغير هذا لا يمكن ردع المجرمين ولا تأمين الأرواح".