الطريق
انطلقت قافلة النور من منطقة إدلب إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بهدف الضغط على الجانب التركي لفتح الحدود وتوجههم إلى الدول الأوروبية، وضمت القافلة قرابة 200 شخص حاملين أمتعتهم.
وأفاد ناشطون أن قوى الأمن العام التابعة لهيئة تحرير الشام لاحقت القافلة صباحاً وأوقفتها على طريق سرمدا - باب الهوى، وأجبرت المشاركين على الرجوع باتجاه منازلهم، وهددتهم بالاعتقال في حال رفضوا التعليمات.
وفي 8 أيلول / سبتمبر الجاري، أطلق آلاف السوريين حملة لإعداد قافلة كبيرة من اللاجئين في تركيا للسفر باتجاه أوروبا تحت مسمى قافلة النور.
ودعا ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي للانضمام إلى القافلة التي تهدف للخروج بأعداد كبيرة من تركيا إلى أوروبا، وأشاروا إلى أن أعداد أفراد القافلة بلغ أكثر من 80 ألفاً من الولايات التركية كافة، في ظل توقعات بازدياد الأعداد.
وأكد الناشطون أن السبب يعود لمعاناة السوريين في تركيا من خلال جرائم القتل بسبب الخطابات العنصرية ضدهم التي زادت حدتها خلال الفترة الماضية، بالإضافة لسوء ظروف المعيشة وصعوبتها.
وناشدوا المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام لدعمهم ومساعدتهم لتسهيل عبور القافلة بشكل إنساني إلى أوروبا.