الطريق
التقى رئيس "FIFA" جياني إنفانتينو بممثلين عن اتحاد كرة القدم التابع للنظام، وهو لقاء يأتي بعد قطيعة طويلة من الفيفا لمؤسسات النظام الرياضية.
وقالت وسائل إعلام النظام، إن جياني إنفانتينو عقد اجتماعاً خاصاً مع رئيس الاتحاد النظام لكرة القدم صلاح رمضان، ونائبه عبد الرحمن الخطيب.
وأوضحت أن موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أعلن أن اجتماع إنفانتينو برمضان والخطيب في العاصمة القطرية الدوحة.
وأشارت إلى أنه تخلل الاجتماع الحديث عن معاناة الاتحاد لكرة القدم، وإمكانية إيجاد الحلول، لتحسين واقع اللعبة في سوريا.
ومطلع عام 2020، زارت لجنة من (FIFA/فيفا) النظام في دمشق، وكانت هذه المرة الأولى منذ عام 2012.
وجاءت الزيارة بهدف تقييم الأوضاع، وذكر "فيفا" عبر موقعه الرسمي، حينئذ، أن وفدا زار العاصمة السورية دمشق، وراقب انتخابات اتحاد كرة القدم.
وفي عام 2011 وبعد اندلاع الثورة السورية، فرض "الفيفا" حظراً على الملاعب السورية؛ ما أجبر منتخب النظام على لعب مبارياته خارج أرضه، وقد طالب الاتحاد السوري لكرة القدم مرات عدة برفع الحظر عن الملاعب السورية، والسماح لمنتخب النظام بلعب مبارياته في سوريا، بذريعة أن سوريا أصبحت آمنة بعد سيطرة قوات النظام بفضل روسيا ومليشيات إيران على مساحات واسعة.