الطريق
انضمت جمعية "قطر الخيرية" إلى مبادرات تعليمية دولية، لخدمة المشاريع التعليمية أثناء الأزمات، خاصة مع "صندوق قطر للتنمية" عبر "كويست"، وهي مبادرة قطرية تسعى إلى توفير التعليم والتدريب لنحو 400 ألف لاجئ سوري في الداخل السوري والأردن، ولبنان، والعراق، وتركيا.
ونفذت بالشراكة مع "صندوق قطر للتنمية"، للعام الثالث على التوالي، مشروع تأهيل وترميم المدارس، ضمن مبادرة "كويست" لدعم التعليم شمال غربي سوريا، وذلك بهدف زيادة قدرة وصول الطلاب إلى التعليم.
وأوضحت الجمعية في بيان، السبت، أن أنشطة المشروع تتضمن إعادة تأهيل المدارس وترميم شبكات الكهرباء والمرافق الصحية، إذ يبلغ عدد المدارس التي يستهدفها المشروع 83 مدرسة موزعة على مناطق الباب وأعزاز وعفرين وتل أبيض وراس العين، بمعدل 1400 فصل دراسي.
ويستفيد من المشروع 53 ألف طالب وطالبة خلال ثلاث سنوات، أما عدد المستفيدين خلال العام الجاري فوصل إلى 24 ألف طفل.
واحتفل العالم الجمعة، باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، وهو الاحتفال الثالث بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع عام 2020، التاسع من أيلول من كل عام، وقد قدّمت دولة قطر مشروع قرار اعتماد هذا اليوم بالرعاية المشتركة مع 62 دولة أخرى.
وساهمت "قطر الخيرية" في مبادرة المدرسة العالمية للاجئين، بصفتها عضواً مؤسساً ضمن مجلس الإدارة العالمي الخاص بها، وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم التعليم للاجئين والمهجرين في جميع أنحاء العالم.
ووفقاً لتقارير الأمم المتحدة عام 2022، تعاني مناطق شمال غربي سوريا من اكتظاظ الطلاب في الصف الواحد، الأمر الذي تسبب في زيادة نسبة الطلاب الذين تسربوا من المدرسة، بسبب عدم قدرة المدارس على الاستيعاب.