الطريق- أحمد عبد الرحمن
ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة بحق المدنيين إثر غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق عدة في ريف إدلب الغربي، ما أدى لوقوع أكثر من 17 شخصاً بين قتيل وجريح.
وقال مراسل "الطريق" إن مفرق الغفر وأطراف بلدتي حفسرجة والشيخ يوسف ومناطق أخرى، تعرضت للاستهداف بـأكثر من 15 غارة جوية بعضها محملة بالصواريخ الفراغية، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم أب وابنه جراء تعرض منزل ومنشأة صناعية لقص الأحجار للقصف المباشر.
وأوضح، أن سرباً مؤلفاً من 6 طائرات حربية تناوب على قصف مواقع في المنطقة الغربية من إدلب، ما أدى لإصابة 13 مدنياً "بينهم أربعة أطفال" بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها إلى المشافي والنقاط الطبية لتلقي العلاج اللازم، بالإضافة لخسائر مادية كبيرة لحقت في الأماكن التي طالها القصف.
من جانبها، استهدفت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات "الفتح المبين" التي تضم كلاً من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة التحرير إلى جانب جيش العزة وأنصار التوحيد وعدة فصائل أخرى، نقاطاً ومواقع عسكرية لقوات النظام وروسيا المتمركزة على محاور جبل الزاوية وفي مدينة سراقب والقرى المحيطة فيها، محققة إصابات مباشرة في المواقع المستهدفة.
ونوه مراسلنا إلى أن التصعيد العسكري على المناطق المحررة جاء بعد أيام قليلة من إعلان نظام الأسد وروسيا عن افتتاح مركزٍ للمصالحة في مدينة خان شيخون جنوي إدلب، بهدف تسوية أوضاع أهالي المحافظة المقيمين خارج مناطق سيطرة النظام.