الطريق
أعلنت الحكومة النيوزيلندية، عن بدء سريان برنامج الإقامة المخصص للقوى العاملة والمهاجرين القادمين من سوريا وأفغانستان والعراق.
وقال وزير الهجرة مايكل وود، إنه بوسع اللاجئين الذين يتمتعون بمؤهلات وإنجازات ممن حصلوا على عمل، أو لديهم عرض عمل في مجال معين أن يتقدموا للحصول على الإقامة سواء من داخل نيوزيلاندا أو خارجها.
وأضاف أن برنامج المسار المباشر للإقامة يعتبر بمنزلة حافز للمهاجرين الذين يتمتعون بمهارات في المجالات المهمة للبلد والتي يصعب ملء شواغرها بما أن نيوزيلندا باتت بحاجة إليها لتسرع وتيرة النمو الاقتصادي، حيث يوفر هذا البرنامج وضعاً أكثر أماناً واستقراراً لمن سيأتي من المهاجرين، كالأطباء والمهندسين والعاملين في مجال البناء والبنية التحتية والمتخصصين في مجال تقانة المعلومات.
كما ذكر بأن ذلك سيساعد أصحاب الأعمال في عملية التوظيف إلى جانب سد أي نقص.
وستقوم نيوزيلندا بإعادة توطين 1500 لاجئ سنوياً بموجب برنامج حصص اللاجئين خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ولذلك يؤكد الوزير بقوله: "لقد تغيرت خلال هذا العام نسبة الأماكن المخصصة في ثلاثة أماكن من أصل أربعة وذلك لضمان استجابة أمثل لاحتياجات إعادة التوطين في كل منطقة، إذ مثلاً، قمنا برفع نسبة الأماكن المخصصة للاجئين القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا من 15 إلى 20 في المئة.