الطريق
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على البنى التحتية في سوريا، هي نتيجة الدعم الأمريكي لإسرائيل، في إشارة القصف الإسرائيلي الأخير على مطاري حلب ودمشق الدوليين.
وأفاد بيان صادر عن الخارجية الإيرانية، أن ما أسمته الادعاءات بشأن استهداف مواقع إيرانية في سوريا لا أساس لها، زاعمةً أن لدى إيران حضور استشاري في سوريا فقط.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن قائد عسكري مطلع على الأمر في تحالف إقليمي مدعوم من إيران، أن أحدث الضربات التي نفذت الأربعاء الماضي على مطار حلب، تمت قبل وقت قصير جداً من وصول طائرة قادمة من إيران.
وأكد مصدر مخابراتي غربي، أن الضربة استهدفت أيضاً منع وصول طائرة شحن، فيما رأى مصدر دبلوماسي في المنطقة أن تلك الضربات شكلت علامة ومؤشرا على تحول في الأهداف الإسرائيلية.
وأضاف "بدأوا في ضرب البنية التحتية التي يستخدمها الإيرانيون في إمدادات الذخائر للبنان".
وتابع قائلاً: "في السابق كان الهدف يتمثل في الإمدادات فحسب وليس المطار. لكن الآن باتوا يقصفون الممر".
وكانت قيادة المركزية الأمريكية، قد أعلنت الشهر الماضي أن الجيش الأمريكي شن غارات جوية، استهدفت مجموعات مدعومة من إيران في دير الزور.
واستهدفت الضربة 9 مخابئ ذخيرة في دير الزور تابعة لجماعات مدعومة من إيران، حسبما ذكر الكولونيل جو بوتشينو.
على حين نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم، قائلاً "ليس لنا أي صلة بالمواقع التي استهدفتها الولايات المتحدة في سوريا"، واصفاً الضربات الأمريكية بالانتهاك للسيادة السورية، وسلامة أراضيها، على حد قوله.