الطريق
أصدرت منطقة جسر الشغور التابعة لحكومة الإنقاذ المحسوبة على هيئة تحرير الشام في إدلب، بياناً حول ما أثير من جدل عبر منصات ومواقع التواصل الإجتماعي بما يخص كنيسة اليعقوبية بريف إدلب الغربي.
وقالت إدارة المنطقة في بيانها، إن وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبر افتتاح كنيسة في بلدة اليعقوبية بريف إدلب الغربي قبل أيام عدة.
وأوضحت الإدارة بأن عمر الكنيسة مئات السنين، وقد أغلقت خلال تواجد النظام في المنطقة عام 2012، ثم نزح أهالي تلك المناطق عن قراهم وبلداتهم، نتيجة قصف النظام ومليشياته على المنطقة.
وأكدت المديرية ببيانها أنها تعتبر سكان هذه البلدات جزء من المجتمع، لهم حقوقهم من العيش في بيوتهم ويمارسون أعمالهم وأنشطتهم منذ بداية الثورة وينعمون بالأمان، وكذلك عليهم واجبات، أبرزها عدم الاصطفاف إلى جانب النظام، وإعانته والالتزام بالسياسة العامة في المناطق المحررة.
وأشارت إلى أن ما أُثير في الأيام القليلة الماضية من إعادة تفعيل الكنيسة جاء ضمن مناسبة سنوية لهم، وقام البعض بنشر صوره عبر وسائل الإعلام دون سابق تنسيق كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وتداول ناشطون مؤخراً صوراً وفيديوهات لأبناء الديانة المسيحية، وهم يقيمون شعائر دينية احتفالاً بعيد ميلاد القديسة آنا اليعقوبية في كنيسة اليعقوبية قرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي في 28 من آب/ أغسطس الماضي.