الطريق
وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 91 مدنياً خلال شهر آب / أغسطس الماضي، مشيرةً إلى استمرار نظام الأسد بقتل المدنيين دون تسجيل وفاتهم ضمن دوائر السجل المدني.
ورصد تقرير الشبكة، أن 28 من القتلى أطفال إلى جانب سيدتين، بينما قُتل 7 ضحايا تحت التعذيب، بينهم طفل على يد قوات النظام.
وأحصى مقتل 14 شخصاً على يد قوات النظام، كما وثّق مقتل 24 مدنياً بينهم طفل وسيدة، برصاص لم يتمكن التقرير من تحديد مصدره، وتركزت النسبة الأكبر من الضحايا في محافظة درعا، التي شهدت مقتل 11 مدنياً.
وخلال آب / أغسطس الماضي، تواصل وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، إذ قُتل 11 مدنياً بينهم 5 أطفال؛ ما يرفع حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام الحالي إلى 101 مدنياً، بينهم 50 طفلاً و 9 سيدات.
وبيّن تقرير الشبكة السورية بشكل أكبر الضحايا، وفق الجهات التي حمّلتها مسؤولية مقتلهم، حيث قتل النظام 14 مدنياً بينهم 4 أطفال، بينما قتلت قوات "قسد" 4 مدنيين، على حين قُتل 73 مدنياً بينهم 24 طفلاً وسيدتين، على يد جهات أخرى.
وتصدّرت حلب المحافظات السورية بحصيلة القتلى الموثقين، بنحو 37 في المئة من مجموعهم، ثم درعا بحصيلة تقريبية تصل إلى 18 في المئة، تلتها محافظة إدلب والحسكة بنحو 12 في المئة من حصيلة الضحايا.
ووقث التقرير تعرّضت مدينة الباب شرقي حلب، إلى مجزرة بسبب قصف مصدره مناطق سيطرة قوات النظام و مليشيا "ب ي د"، وقُتل جرّاء القصف 15 مدنياً بينهم 5 أطفال، وجُرح أكثر من 30 شخصاً، بينهم 11 طفلاً على الأقل.