الطريق
زعم "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن جيش الأسد تمكن من تحقيق الاستقرار في محافظة درعا جنوب البلاد، معلناً عن وقف لإطلاق النار اعتباراً من اليوم السبت.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء البحري فاديم كوليت في بيان له، إن مسلحي إحدى "الجماعات المناهضة للحكومة" هاجموا مواقع جيش الأسد في المحافظة، وقال "بفضل جهود القوات المسلحة السورية تم تحقيق استقرار الوضع، واعتباراً من 30 يوليو تم الإعلان عن وقف إطلاق النار".
وأضاف أن أجهزة الأمن السورية تمكنت من الاتفاق مع قادة الجماعات المسلحة حول تسوية الوضع، في الوقت الذي عززت فيه قوات الأسد والفرقة الرابعة التابعة لإيران من قواتها في محافظة درعا عامة وخاصة في محيط درعا البلد، حيث نشرت دبابات ومدافع وعدد كبير من العناصر.
في السياق، قالت مصادر متطابقة إن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى مدينة درعا وريفها الغربي حيث انتشر عشرات العناصر ومعهم دبابات ورشاشات وعربات عسكرية في الكثير من المناطق والطرقات، وذلك فيما يبدو استعدادات في حال فشل التوصل إلى اتفاق مع لجان درعا المركزية.